أكدت شركة “هاباغ لويد” الألمانية، أنها لا تزال على قرارها بتحويل رحلاتها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، وأنها ستواصل تحويل مسار سفنها بعيدًا عن قناة السويس، حيث إن الملاحة البحرية في البحر الأحمر لا تزال خطرة.
وقال المتحدث باسم خامس أكبر شركة لسفن الحاويات في العالم: “نعتبر أن الوضع لا يزال خطيرا؛ نعيد تقييم الأمر بصورة يومية، وسنتخذ القرارات التالية يوم الاثنين 15 يناير”.
وذكرت الشركة في بيان نشرته على موقعها: “وفقًا للبند 18 من بوليصة الشحن الخاصة بنا، المرتبطة بالمسائل التي تؤثر في الأداء، كان علينا اتخاذ قرار بتجنب قناة السويس والبحر الأحمر بأثر فوري”.
ومنذ قرابة شهر، تعلق الشركة الألمانية رحلاتها من مضيق باب المندب وقناة السويس، هربًا من أية هجمات قد تتعرض لها رحلاتها المرتبطة بالاحتلال، إلى هجوم من جماعة الحوثي اليمنية جنوب البحر الأحمر.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب صهيونية بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تابعة للكيان الصهيوني.
وتستحوذ التجارة البحرية على 70 % من واردات الاحتلال، ويمر 98 % من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط، وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ 34.6 % في اقتصاد الاحتلال.