شارك آلاف الموريتانيين، الجمعة في مسيرة، تنديدا باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، ودعما لصمود غزة.
وجابت المسيرة شوارع رئيسية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، واختتمت بمهرجان جماهيري أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة.
وشارك في المسيرة المنظمة تحت شعار “وفاء للمقاومة وقادتها” رؤساء أحزاب سياسية وهيئات موريتانية، وهتفوا دعما لغزة، وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال رئيس حزب “الاتحاد والتغيير الموريتاني” صالح ولد حننا، إن الشعب الموريتاني مستمر في حراكه الداعم لغزة وللمقاومة.
وأضاف: “هذه الحشود خرجت في العاصمة الموريتانية اليوم للتعبير عن دعمها للمقاومة الفلسطينية وصمود أهالي غزة، واستنكارا لجريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري”.
ودعا ولد حننا الشعوب إلى التعبير بقوة عن رفضها لاستمرار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بغزة.
واستنكر صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال، مطالبا قادة الدول العربية والإسلامية بالتحرك لوقف الإبادة في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة التعبير عن دعم المقاومة بشكل واضح في مختلف الساحات، مضيفا أن الشعب الموريتاني معروف بإجماعه على دعم القضية الفلسطينية، لكن يجب التعبير عن ذلك في الميادين والساحات، ومن خلال تقديم الدعم المادي.