رصد مركز الشهاب لحقوق الإنسان تعرض 2456 مواطنًا مصريا لجريمة الإخفاء القسري في عام 2023، ضمن 17 ألفا و103 مختفين قسريًا منذ عام 2013.
وأشار المركز في تقرير له بحصاد العام 2023، إلى تعرض 225 مواطنًا للإخفاء القسري في يناير/كانون الثاني، و238 مختفيا قسريًا في فبراير/شباط، و154 مختفيا قسريًا في مارس/آذار، و146 مختفيا قسريًا في إبريل/نيسان، و295 مختفيا قسريًا في مايو/أيار، و181 مختفيا قسريًا في يونيو/حزيران، و208 مختفين قسريًا في يوليو/تموز، و242 مختفيا قسريًا في أغسطس/آب، و255 مختفيا قسريًا في سبتمبر/أيلول، و142 مختفيا قسريًا في أكتوبر/تشرين الأول، و278 مختفيا قسريًا في نوفمبر/تشرين الثاني، و62 مختفيا قسريًا في ديسمبر/كانون الأول.
وعن توزيع أعداد المختفين قسريًا منذ عام 2013، فرصدها التقرير في 560 مختفيا قسريًا في 2014، و1720 مختفيا قسريًا في 2015، و1300 مختف قسريًا في2016 و2171 مختفيا قسريًا في 2017، و905 مختفين قسريًا في 2018، و1523 مختفيا قسريًا في 2019، و3045 مختفيا قسريًا في 2020، و1536 مختفيا قسريًا في 2021، و1887 مختفيا قسريًا في 2022، و2456 مختفيا قسريًا في 2023.
يُقصَد بالاختفاء القسري الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي موظفي الدولة، أو أشخاص أو مجموعات من الأفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته أو إخفاء مصير الشخص المختفي أو مكان وجوده، وهو ما يحرمه من حماية القانون.