قررت شركات الاتصالات “المحمول” المصرية الأربع، وهي “فودافون” و”أورانج” و”اتصالات” و”وي”، رفع أسعار خدماتها لأول مرة منذ عام 2017 بنسبة تراوح ما بين 10% و17% على المكالمات والبيانات، بداية من 1 فبراير/شباط المقبل.
وقالت إن القرار جاء على خلفية زيادة تكاليف التشغيل جراء معدلات التضخم المرتفعة، وتراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار من 15.70 جنيهاً إلى 31 جنيهاً في البنوك، ونحو 53 جنيهاً في السوق الموازية خلال أقل من عامين.
ورفعت شركات المحمول ما يعرف بـ”كروت الفكة” بنسبة 10%، بعد أخذ موافقة “الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات” على تطبيق الزيادة اعتباراً من 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدعوى تحسين الخدمات المقدمة من جانبها للعملاء، الذين يصل عددهم إلى نحو 104 ملايين مشترك للشركات الأربع.
وارتفع سعر السولار الذي تعتمد عليه شركات المحمول في تشغيل شبكاتها، البالغ عددها إجمالاً 34 ألفاً و641 برجاً، من 3.65 جنيهات للتر عام 2017 إلى 8.25 جنيهات، أي بزيادة تقدر بـ126% مقارنة مع آخر زيادة طرأت على أسعار المحمول في مصر، مع العلم أن شبكات شركات المحمول تعمل بالكهرباء في المناطق المزدحمة، وبالسولار في الأماكن الأقل كثافة سكانية.