وافقت الولايات المتحدة، الجمعة، على صفقة بيع أسلحة مع الاحتلال الذي يشن حربا وحشية على قطاع غزة منذ نحو ثلاثة شهور.
وتخطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونغرس للمرة الثانية خلال شهر للموافقة على صفقة بيع أسلحة للاحتلال، مستخدمة “صلاحية الطوارئ”.
وقال مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن “الوزير (أنتوني بلينكن) وافق على صفقة بيع عسكرية أجنبية محتملة لطلقات M107 عيار 155 ملم، والمعدات ذات الصلة، للحكومة الإسرائيلية، بـ147.5 مليون دولار”.
وأشار البيان، إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي، أخطرت الكونغرس بهذا البيع المحتمل.
وأضاف أن بلينكن، قدم مبررات مفصلة للكونغرس، مفادها أن هناك “حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري للمواد والخدمات العسكرية لحكومة الاحتلال لمصلحة الأمن القومي”.
وتابع أن “الولايات المتحدة ملتزمة بأمن الاحتلال، وأن مساعدتها على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن نفسها، يعد أمرا حيويا للمصلحة الوطنية للولايات المتحدة”.
واعتبر البيان، أن هذه المعدات العسكرية والدعم لإسرائيل “لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.
وشدد على أنه “من مهمة جميع الدول” استخدام الذخيرة وفقا للقانون الإنساني الدولي.