وصف المدون زهير غانم، ما ورد في فيديو لمساعد مدير المخابرات الحربية المصرية الأسبق اللواء ممدوح إمام حول ما يجري في غزة، قائلًا: “إذا كان هذا تفكيرهم فكبّر أربعا على هكذا أجهزة مخابرات”.
وقال إمام في ندوة حوارية، إنه “لا يوجد شيء اسمه مقاومة، وإن المقاومة كانت مرحلة وانتهت نقلا عن منظمة فتح”.
وأضاف، أن محاربة المحتل “طوال العمر” هي “كلام خزعبلي وغير منطقي”، داعيا إلى عقد مفاوضات واتفاقيات.
وذكر أن قطاع غزة “لن يكون مثلما كان تحت أي ظرف من الظروف”، وذلك بسبب ما ألحقته عملية “طوفان الأقصى بكرامة إسرائيل وإهانة كبريائها”.
ولفت المسؤول المصري الأسبق، إلى أن الحرب طويلة الأمد، “وما زلنا في البدايات”.
واستبعد أن يكون لإيران دور لما بعد الحرب في غزة، لافتا إلى أن “الوضع الكارثي” سيستمر مع مواصلة دولة الاحتلال تنفيذ هدفها.
ودعا مدير المخابرات الحربية المصرية الأسبق، إلى التفريق بين التعاطف السياسي والإنساني، معتبرا أن طموحات تحرير حيفا وبقية المناطق المحتلة “خزعبلات”.
وفتحت هذه التصريحات أبواب الانتقاد، حيث اعتبروها انعكاسا لسياسة رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي تجاه غزة.