حالة من الغضب الساخر انتابت الشعب المصري، إثر الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، والتي فاز بها رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بولاية ثالثة تستمر 6 سنوات مقبلة.
ورغم أن النتيجة كانت متوقعة، ورغم إحجام الكثيرين عن التصويت لعلمهم المسبق بنتائج الانتخابات المحسومة مقدمًا، فإن كثيرًا من الناشطين والسياسيين البارزين عبروا عن استيائهم من مسرحية الانتخابات، ومن استمرار السيسي في منصبه رغم سياساته التي أنهكت البلد طيلة الـ 9 سنوات ماضية، وأغرقتها في الديون.
وشبه مؤسس الحركة المدنية الديمقراطية “يحيى حسين عبدالهادي”: الرئيس الحالي بفرعون مصر الذي لم ينتبه إلى ما يفعل إلا عند موته”.
بينما قال السياسي المصري ورئيس وكالة الطاقة الذرية الدولية د. محمد البرادعي: “إن الشعب المصري لا تزال مطالبه هي نفس المطالب التي رفعها أثناء ثورة يناير 2011 وهي؛ عيش، حرية، عدالة اجتماعية”.
أما الأكاديمي المعارض يحيى القزاز فأكد على حسابه الرسمي من خلال منصة إكس ضرورة تغيير السلطة التي أهم إنجازاتها هو إغراق البلد في الفقر والديون.
ونشر الكاتب الصحفي بلال فضل فيديو عبر صفحته على منصة إكس يفضح فيها إجبار النظام المصري المواطنين على الخروج تحت تهديد العقاب
وكتب أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية د. عصام عبد الشافي: مبروك للعسكر 6 سنوات جديدة من تخريب مصر.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، عن فوز عبدالفتاح السيسي، بولاية رئاسية ثالثة تستمر حتى عام 2030.
ولفتت الهيئة، إلى حصول السيسي على 39 مليوناً و702 ألف 451 صوتاً بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة، في الانتخابات التي أجريت في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وهذه هي النسبة الأدنى التي يحصل عليها السيسي، منذ ترشحه للرئاسة في مصر، حيث حصد في انتخابات 2014 على نسبة 96.6%، وفي انتخابات 2018 على نسبة 97%.