نشر جنود للاحتلال، لقطات لتدنيس أحد المساجد في مدينة جنين، بعد اقتحامه وأداء صلوات يهودية بداخله.
وقام جنود الاحتلال، بفتح مكبرات الصوت في مسجد بجنين، خلال العدوان على المخيم وقاموا بأداء صلوات تلمودية، وسط سخرية الجنود، وتدنيسهم أرضية المسجد بأحذيتهم، وتخريب محتوياته.
وأشاد وزير ما يعرف بالأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، بما قام به الجنود، وقام بإعادة نشر المقطع.
وقال في مشاركة عبر حسابه بموقع “إكس”: “لا مجال لإجراءات تأديبية ضد الجنود الذين يضحون بحياتهم من أجل شعب إسرائيل في قلب الجحيم في جنين، وخطيئتهم كلها هي قول اسمع إسرائيل في مكان أصبح أحد مراكز الإرهاب الرئيسية ضد إسرائيل”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى تقديم الدعم الكامل لجنودنا الرائعين وعدم التورط في إجراءات تأديبية في أمور لا يفترض أن تهم الجيش الإسرائيلي، وبالتأكيد ليس في زمن الحرب”.
وقال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن “تدنيس قوات الاحتلال لمسجد في مخيم جنين هو تصرف مشين ومدان”، محذرا من “جر المنطقة إلى حرب دينية” وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.
وأضاف أن “نيران الحرب الدينية التي تسعى إسرائيل لإشعالها لن تقتصر على منطقتنا فقط، إنما ستمتد إلى العالم أجمع إن بقي صامتا على جرائم إسرائيل وانتهاكاتها لحقوق شعبنا”.
وطالب “المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا وممتلكاته ومقدساته”.