أثار قرار إدارة الهجرة في هولندا ترحيل اللاجئ السياسي المصري أسامة الوليلي مخاوف حقوقية من تسليمه للسلطات المصرية التي تطالب باعتقاله.
وأعرب مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن قلقه من قرار إدارة الهجرة والتجنيس الهولندية الوليلي إلى سلوفاكيا في 19 كانون الأول/ يناير الجاري، رغم مطالبات السلطات المصرية باعتقاله مجددا، مشيرا إلى أن والد السياسي المصري معتقل في سجون النظام المصري منذ عام 2013.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن الوليلي ضحية جديدة في صفوف اللاجئين المصريين بهولندا، موضحا أن إدارة الهجرة الهولندية ارتكبت الفعل ذاته مع اللاجئ السياسي المصري عبد الله منصور، حيث تم ترحيله إلى مصر وتسليمه إلى السلطات الأمنية المصرية رغم المناشدات الحقوقية والتحذيرات من خطر اعتقاله.
ولفت المركز إلى أن منصور يقبع الآن في القبضة الأمنية المصرية عقب ترحيله من قبل السلطات الهولندية إلى النمسا ومنها إلى مصر.
وشدد المركز الحقوقي على أن هولندا ترتكب الآن الخطأ ذاته في ترحيل اللاجئ السياسي المصري أسامة الوليلي إلى سلوفاكيا عبر النمسا، رغم معرفة السلطات الهولندية، خصوصا الخارجية الهولندية، التي أصدرت تقريرا لها ينصح به إدارة الهجرة والتجنيس بعدم ترحيل المصريين إلى بلادهم لوجود خطر محدق بهم.