تقدم رئيس شعبة ترخيص السلاح بوزارة الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إسرائيل أفيشر باستقالته، احتجاجا على سياسة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير بمنح تراخيص السلاح، طبقًا لصحيفة “هآرتس” العبرية.
ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن استقالة أفشير جاءت عقب اعترافه في جلسة استماع في الكنيست الأسبوع الماضي، بأن مقربين من المتطرف بن غفير وافقوا على منح تراخيص أسلحة دون تصديق قانوني.
من جانبه، قال أفشير، الذي يعمل منذ ست سنوات في وزارة الاحتلال، إن موظفي بن غفير يديرون جهازا سريا في مكتبه، لافتا إلى وجود “مخاوف من أنهم حاولوا إعطاء الأولوية لبعض الأمور”.
يذكر أنه مطلع الشهر الجاري، منح الوزير المتطرف بن غفير، عشرات الآلاف من تصاريح حمل السلاح للمستوطنين الإسرائيليين، معلنا أن “إسرائيل تسلح نفسها”.
فيما أعلن بن غفير عن “افتتاح مئات الفصول الاحتياطية الجديدة في جميع أنحاء البلاد” لتعليم المستوطنين حمل السلاح واستخدامه.
تجدر الإشارة إلى أن بن غفير، سهّل منح تراخيص حمل السلاح للمستوطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تحذيرات من تداعيات سياسات الوزير المتطرف على الفلسطينيين الذين يتعرضون لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين على حد سواء.