أيد معظم الإسرائيليين، استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج اليومي عن الأسرى الموجودين لدى حماس.
يشار إلى أن ذلك، جاء في استطلاع أجرته صحيفة “معاريف” العبرية، ونشرته هيئة البث الرسمية “مكان”، قبل تجدد القتال صباح الجمعة.
فيما أظهر الاستطلاع أن أغلبية واضحة قدرها 54% من جميع المشاركين في الاستطلاع، تؤيد استمرار صفقة وقف إطلاق النار مقابل إدخال المساعدات وإطلاق سراح الأسرى.
كذلك يظهر الاستطلاع أن 25% فقط من المستطلعة آراؤهم يعارضون استمرار الصفقة التي تتضمن وقف القتال في القطاع، وعلى أقل تقدير تأجيل العمليات لإسقاط حكم “حماس”، فيما وأجاب 21% أنهم لا يعرفون.
أما عند الاستفسار عن التأييد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بدا أن 40% من المواطنين الذين صوتوا لرئيس الوزراء في الانتخابات الأخيرة يؤيدون استمرار الصفقة لأطول فترة ممكنة.
ويعارض 34% من مؤيدي نتنياهو استمرار الخطة، بينما 26% قالوا إنهم لا يعرفون.
أما بين معارضي نتنياهو، فإن التأييد لصفقة التبادل والهدنة الأطول، جاء كما يلي: 66% يؤيدونها، و19% فقط يعارضونها، و15% يقولون إنهم لا يعرفون.
ولو جرت انتخابات للكنيست الآن، لحصلت أحزاب المعارضة الحالية، وبضمنها كتلة “المعسكر الوطني” برئاسة بيني غانتس، على 77 مقعدا مقابل 43 مقعدا لأحزاب الائتلاف الحالي.
لكن “المعسكر الوطني” تراجع بثلاثة مقاعد عن استطلاع الأسبوع الماضي، ومن 43 إلى 40 مقعدا، فيما تقدم حزب الليكود برئاسة نتنياهو بمقعدين، من 18 إلى 20 مقعدا.
أما حزب “ييش عتيد” فقد على 14 مقعدا، حزب “يسرائيل بيتينو” على 10 مقاعد، وحزب شاس على 9 مقاعد، وكتلة “يهدوت هتوراة” على 7 مقاعد، وحزب “عوتسما يهوديت” على 7 مقاعد، والجبهة – العربية للتغيير نحو 5 مقاعد، وحزب ميرتس على 4 مقاعد، والقائمة الموحدة على 4 مقاعد.