توجه الإعلامي المصري، عمرو أديب بالشكر إلى العاهل السعودي الملك، سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير، محمد بن سلمان، معلنًا حصوله على الجنسية السعودية إلى جانب جنسيته المصرية.
من جانبه، قال عمرو أديب، في برنامج “الحكاية” الذي يقدمه على قناة MBC مصر: “مؤخرا ومنذ فترة تم منحي الجنسية السعودية. الآن أنا مواطن عندي جنسية مصرية وسعودية”.
وتابع: “أنا مواطن سعودي وهذا تكريم وتشريف ليا وتم الإنعام عليا بهذه الجنسية العظيمة، وأشعر هناك بأنني في بلدي ووطني وأشعر بالاحتواء والكرم والمحبة.. حاسس إنه تشريف وتكريم. أنا بحب السعودية جدا وبحس إني في بلدي ووطني، السعودية موقفها من أول يوم أفضل كثيرا من دول تعرفوها جيدا، ولا أحتاج لذكرها لأني لا أرى أي مبرر أن نتشاجر فيما بيننا، في هذا الوقت العصيب”.
وأضاف: “أود أن أتقدم بالشكر لجلالة الملك سلمان خادم الحرمين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هذا التكريم وهذا التشريف لا أعرف أعدادا كبيرة من المصريين حصلوا على هذا التكريم ولكن أنا سعيد به جدا”، حسب قوله.
كما استطرد أديب: “أود أن أطلعكم على معلومة تعرفونها أنا قضيت 30 عاما من حياتي الإعلامية كانت في مؤسسات سعودية. أُعتبر من المصريين في الخارج ما يعني أنني أعمل في السعودية داخل مصر”.
وتابع الإعلامي المصري السعودي: “هذا التكريم مسؤولية، وأرجو أن أكون جسرا بين دولتين محوريتين في العالم العربي: مصر والسعودية، وأن أوطد هذه العلاقات”.
فيما رفض أديب الانتقادات الموجهة للسعودية على خلفية موقفها من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا: “أنا لا أحكم على الدول بقدر الشارات السوداء فيها، ولكن بفاعليتها وقدرتها على رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي عملت عليه المملكة على مدى السنين، وحتى ليلة أمس في مجلس الأمن.. هذا هو قدر الكيانات الكبيرة المؤثرة، أما الكومبارس لا يلقون أي هجوم أو حتى الذكر، وبشكل مباشر دعوا كل دولة تمارس دورها بطريقتها، ودعوا كل شعب يعيش حياته بالطريقة التي يرضاها”.
جدير بالذكر أنه ينص القانون السعودي على أنه “يجوز منح الجنسية العربية السعودية للأجنبي الذي قد اكتسب صفة الإقامة الدائمة العادية في المملكة بمقتضى أحكام نظامها الخاص لمدة لا تقل عن 5 سنوات متواليات وأن يكون حسن السير والسلوك وأن لا يكون قد صدر عليه حكم قضائي بالسجن لجريمة أخلاقية لمدة تزيد عن 6 شهور”.
وشرط الإقامة لا ينطبق على عمرو أديب، إلاّ أن أمرا ملكيا سعوديا، صدر في 2019، هو الأقرب لحالته، وينص على “فتح باب تجنيس الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية، بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة”.