أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن هدف إسرائيل المعلن باستئصال حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من قطاع غزة “غير واقعي”.
وأشار في تصريحات لصحيفة “فاينانشيال تايمز“، إلى أن تدمير حماس بمواصلة الحرب لن يحدث أبدا، ولن يؤدي إلا إلى تأجيج خطاب التطرف.
وأكد أن الإخفاق في تمديد وقف إطلاق النار من شأنه توسيع نطاق الحرب وزعزعة استقرار المنطقة.
فيما كشف بن عبدالرحمن، أن الجهود المبذولة لتمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس تعتمد على قيام الحركة المسلحة بتحديد مكان عشرات النساء والأطفال المحتجزين كرهائن في غزة من قبل المدنيين والعصابات.
وقال رئيس الوزراء القطري إن أكثر من 40 امرأة وطفلاً آخرين ما زالوا محتجزين في غزة، ولا يعتقد أنهم أسرى لدى “حماس”، وقال إن الهدنة يمكن تمديدها إذا تمكنت حماس من استغلال فترة التوقف في الصراع لتحديد مكان الأسرى.
وأضاف: “إذا حصلوا على المزيد من النساء والأطفال، فسيكون هناك تمديد”.
كما زاد بن عبدالرحمن: “لا نملك أي معلومات واضحة حتى الآن عن العدد الذي يمكنهم العثور عليه.. أحد أهداف (الهدنة الإنسانية) هو أنه سيكون لدى (حماس) الوقت للبحث عن بقية الأسرى”.
جدير بالذكر أنه قال إن الاحتلال زودت قطر بقائمة تضم أكثر من 90 امرأة وطفلاً تم أسرهم خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر، والذي أسفر، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين، عن مقتل نحو 1200 شخص.
فيما تحدث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري عن خيبة أمل كبيرة في المنطقة من رد فعل الغرب، وعن غضب عربي غير مسبوق مع رؤية صور الحرب وغياب التحرك.