أعلنت السلطات المصرية أنها تقلت “مؤشرات إيجابية من كل الأطراف” لتمديد فترة الهدنة الراهنة بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، بعد عدوان إسرائيلي على القطاع استمر 48 يوما.
يذكر أنه أول أمس الجمعة، دخلت هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ)، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
من جانبه، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر (حكومية) ضياء رشوان، في تصريح السبت، إن اتصالات مصرية مكثفة تجرى مع كل الأطراف، لتمديد فترة الهدنة في غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفقا لموقع الهيئة.
وأظهر رشوان أن تمديد الهدنة “مدة يوم أو يومين إضافيين يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة، والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.
وتابع أن “مصر تلقت، حتى الآن، مؤشرات إيجابية من كل الأطراف لتمديد فترة الهدنة”، دون مزيد من التفاصيل.
فيما يتوعد قادة دولة الاحتلال باستئناف الحرب على غزة بعد الهدنة، على أمل إنهاء حكم حركة “حماس” المستمر للقطاع منذ صيف 2007 والقضاء على قدراتها العسكرية.