أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن اتفاق الهدنة المؤقتة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس وفر للرئيس الديمقراطي جو بايدن، فترة راحة من ضغوط الديمقراطيين الذين يدفعون لوقف كامل لإطلاق النار.
فيما انخرط بايدن بشكل كبير في الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أسابيع من المفاوضات المتوترة بين الولايات المتحدة وقطر ومصر، ووافق عليه مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد مداولات طويلة.
جدير بالذكر أنه في مواجهة إعادة انتخابه العام المقبل، يتعرض بايدن، بحسب الصحيفة لضغوط من المشرعين والناخبين التقدميين، وخاصة الشباب منهم، في حزبه للضغط من أجل وقف كامل لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ما يقرب من سبعة أسابيع.
يشار إلى أن بايدن كان مترددًا في القيام بذلك، مشيرا إلى الحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن أولا، ومحذرا من أن أي توقف طويل للقتال قد يسمح لحماس بإعادة تجميع صفوفها وارتكاب المزيد من الهجمات.
فيما تُظهر الصفقة، بحسب الصحيفة، أن بايدن يتمتع ببعض النفوذ على الإسرائيليين، الذين قاوموا وقف القتال، وأنه يحرز تقدما في مجال حدده البيت الأبيض مرارا وتكرارا كأولوية، أي إعادة الرهائن الأمريكيين.
من جانبها، قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكثر من 12 مرة، بما في ذلك هذا الأسبوع، وكان أيضا على اتصال شخصي مع قادة آخرين مع تقدم المحادثات.
