تسبب تصريحات رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، حول قرب انتهاء أزمة شح الدولار في بلاده التي أدت إلى ظهور عدة مستويات متباينة لسعر الصرف أمام الجنيه، تساؤلات حول خطط الحكومة لتحقيق هذا الهدف لوقف نزيف انهيار العملة المحلية.
من جانبه، قال مدبولي، في تصريحات صحفية، إن الأزمة الحالية التي تمر بها مصر هي أزمة مؤقتة، مضيفا أن أزمة العملة والصرف ستنتهي خلال فترة قصيرة جدًا. لكنه لم يوضح كيف سوف تنتهي الأزمة، وهل تملك الحكومة حلولا سحرية، أم أنها تتوقع حدوث معجزات.
يشار إلى أنه قد تكررت وعود الحكومة بانتهاء أزمة الدولار التي اندلعت في فبراير 2022 في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية وتسببت بخروج عشرات مليارات الدولارات، ليست المرة الأولى، وتكررت خلال تلك الفترة دون أن تتحقق
جدير بالذكر أنه في نهاية العام الماضي، وعد مدبولي أن تنتهي أزمة نقص الدولار، وكشف خلال مؤتمر صحفي، أن البنك المركزي المصري يضخ سيولة دولارية بشكل مستمر، للإفراج عن السلع المتراكمة في الموانئ، إلى جانب إصدار مجموعة من التوجيهات لعدد من الوزارات بهدف ترشيد الإنفاق الدولاري، مشيرا إلى أن الدولة لديها خطة مُحكَمة لتوفير موارد بصورة غير تقليدية من النقد الأجنبي خلال الفترة المقبلة، وتحديدًا حتى 30 يونيو 2023.