تضغط شركات كبرى على إيلون ماسك لتغيير سياسات موقع “إكس”، بعدما أبدى برأيه في عدوان الاحتلال على غزة.
والشركات المشاركة هي: “ديزني، أبل، وارنر براذرز، آي بي إم، Lionstage، Fremont Global”.
نشرت دراسة مؤخرًا تشير إلى أن X لم يحذف 98% من المنشورات التي يصنفها الإعلام العبري على أنها “تحريضية ومعادية للسامية”
وهاجم البيت الأبيض إيلون ماسك على خلفية منشور له تبنى فيه نظرية مؤامرة معادية للسامية، واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس أنه “من غير المقبول” تكرار “كذبة بشعة” بهذا الشكل.
وأضاف “ندين بأشد العبارات هذا الترويج البغيض لمعاداة السامية والكراهية العرقية، والذي يناقض قيمنا الأساسية كأميركيين”، متابعا “علينا جميعا مسؤولية جمع الناس ضد الكراهية، وواجب عدم السكوت عن أي شخص يهاجم كرامة مواطنيه الأميركيين ويقوّض سلامة مجتمعاتنا”.
وأثار ماسك جدلا كبيرا في الولايات المتحدة مؤخرا بعدما أدلى برأيه في الحرب على قطاع غزة والتي أودت بحوالي 12 ألف مدني فلسطيني.
وحذر ماسك في مقابلة مع المذيع ليكس فريدمان، من عواقب جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين، قائلا: “إذا كنت ترتكب إبادة جماعيّة ضد شعب كامل، فإنك ستترك خلفك كثيرًا من الأشخاص الأحياء الذين سيكونون بالتبعية كارهين للاحتلال”.
وأضاف أنه مع سعي الاحتلال لقتل كل فرد في حماس، فإنها ستخلق أعضاء جددا في الحركة، بأكثر مما قتلت، “ولهذا، لن تنجح.. وإذا قتلت طفلًا لأحدهم، فقد صنعت أعضاء لحماس على استعداد لأن يموتوا فقط لقتل الاحتلال”.