أعاد الاحتلال ضخ الغاز الطبيعي إلى مصر بكميات مبدئية، أقل من آخر معدلات تم تدفيعها للسوق المحلية.
وارتفعت واردات مصر من الغاز الطبيعي للاحتلال، بنحو 133% خلال أسبوع، لتصل إلى 350 مليون قدم مكعب يومياً.
وهذه المستويات لا تزال أدنى مما كانت عليه قبل بداية التصعيد العسكري في غزة.
وقال مسؤول مصري، إن واردات الغاز الطبيعي من الاحتلال بلغت الأسبوع الماضي، 150 مليون قدم يومياً، مقارنة بـ850 مليون قدم يومياً قبل شهر من بداية التصعيد بين الاحتلال و”حماس” في قطاع غزة.
ورجح المسئول ارتفاع معدلات التوريد من جانب الاحتلال بشكل تدريجى الفترة المقبلة، مما سينعكس على تحسن أوضاع انقطاعات التيار الكهربائي لا سيما مع قرب انخفاض درجات الحرارة بقدوم الموسم الشتوى.
ويخدم غاز الاحتلال في الغالب السوق المحلية، وكذلك مصر والأردن.
ويشمل إرسال الوقود إلى أوروبا عبر مصانع التسييل المصرية في إدكو ودمياط.
وقال مسئول آخر لبوابة “المال”، إن الكميات التي يصدرها الاحتلال لمصر مصدرها الحالي حقل “ليفياثان” فقط، حيث أن حقل “تمار” متوقف عن الإنتاج حاليا لظروف أمنية.
وأضاف أن تلك الكميات تصل مصر حاليا عبر الأردن وخط الغاز العربي، موضحا أن الخط الذي كان يصل الإنتاج من حقل “ليفياثان” إلى العريش مباشرةً لا يعمل حاليا بسبب الظروف والأوضاع الدائرة هناك .
وتلقت شركة “شيفرون” تعليمات من الاحتلال تفيد بإيقاف إنتاج الغاز الطبيعي في حقل “تمار”، بسبب “مخاوف تتعلق بالسلامة”.
ويقع الحقل البحري على بعد 24 كيلومتراً غرب عسقلان، شمال قطاع غزة. ويتم إنتاج الغاز من 6 آبار في الحقل، بما يصل إلى مليار قدم مكعب يومياً.