قرّرت محكمة جنايات القاهرة المصرية، تجديد حبس الناشط السياسي شريف الروبي، القيادي في حركة 6 إبريل، لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات.
جاء قرار تجديد الحبس على ذمة القضية الثانية للمعتقل شريف الروبي، المتهم فيها بـ”الانضمام إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة”.
تمت جلسة اليوم عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” دون حضور الروبي إلى مقر المحكمة، وتحدث إلى هيئة المحكمة وأبلغها ودفاعه بتجديد شكواه المستمرة من منعه تلقي العلاج اللازم داخل محبسه وتدهور حالته المستمر، وجدّد طلبه بنقله إلى مستشفى خارجي لتلقي العلاج اللازم لحالته.
وحمّل الروبي السلطات والمحكمة والنيابة مسؤولية حياته لعدم اتخاذ قرار بشأن حالته الصحية، موضحاً أنه يعاني من مضاعفات التهاب حاد بالعصب السابع، وكذلك ألم حاد في الرأس بسبب طلقات خرطوش أصيب بها عام 2012، ولا توجد التجهيزات المناسبة لعلاجه.
وطالب المحامي الحقوقي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، نبيه الجنادي ،بإخلاء سبيل موكله لتدهور حالته الصحية داخل مقر حبسه بشكل كببر، وعدم تلقيه الرعاية الطبية اللازمة، والتعنت من قبل السلطات الأمنية، في أوقات كثيرة، في إدخال الأدوية لموكله في مقر حبسه بشكل منتظم، وهو ما أثّر على حالته بشكل كبير.
وتابع الجنادي أن موكله أصبح غير قادر على الكلام وتقريباً فقد النطق، ولم يستطع التحدث خلال جلسات النظر فى تجديد حبسه الماضية، بسبب مضاعفات مرض “الالتهاب الشديد في العصب السابع”، وعدم تلقيه العلاج اللازم المنتظم جراء تعنت الأجهزة الأمنية المسؤولة، ورفض عرضه على طبيب السجن لكتابة تقرير بحالته.
وفي 17 سبتمبر/ أيلول 2022، قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس الناشط السياسي شريف الروبي مدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في قضية ثانية له، متهم فيها بالانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة.