هاجمت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية، ريم الهاشمي، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، حركة حماس، واصفة هجماتها يوم السابع من الشهر الجاري ضد مواقع جيش الاحتلال بـ”البربرية والشنيعة”، مشددة على أن الإمارات تدينها بشدة.
وهذا الموقف الذي تتبناه الإمارات ضد المقاومة الفلسطينية في غزة يتسق مع خطاب الاحتلال، الذي تناول مرارا هذا الوصف لوصم المقاومة، ضمن محاولات تجريم المقاومة ضد الاحتلال.
وطالبت الهاشمي في كلمتها التي ألقتها نيابة عن الإمارات، باعتماد قرار لوقف إطلاق نار فوري في غزة، مؤكدة ضرورة العمل على التوصل لحل دائم وشامل للنزاع بين فلسطين والاحتلال.
وقالت إن “مجلس الأمن تأخر وقت حرب 1967 في اعتماد قرار لوقف الحرب، ما ساهم في انطلاق أطول احتلال عسكري مستمر إلى يومنا هذا، ولا يجب أن نكرر ذلك”.
وأضافت: “أكدنا منذ بداية الأزمة أن إسرائيل مطالبة بعدم استهداف المدنيين”، معتبرة أن الإنسانية تواجه اختبارا مفصليا.
وقالت ريم الهاشمي إن “هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري شنيعة، ولا بد من إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس”.
وأضافت أن “هجمات حماس لا تبرر سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل”، معربة عن رفض دولة الإمارات القاطع لأوامر الاحتلال بإجلاء أكثر من مليون شخص من شمال غزة إلى جنوبها.
وقالت: “نرفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن تهجير الشعب الفلسطيني يهدد بنكبة جديدة”.
وأضافت: “يجب ألا ننظر لهذه الحرب بمعزل عن الوضع القائم في فلسطين منذ قرابة 6 عقود”.
وأشارت إلى أن العام الماضي شهد زيادة عدد القتلى في الضفة، والإعلان عن إنشاء وحدات استيطانية جديدة، وتهديدات بالضم، واعتداءات مستمرة على مدن وقرى فلسطينية.