بدأت سلطات محافظة الإسكندرية، بتطبيق إجراءات أمنية استثنائية حول المعابد اليهودية، بالتزامن مع استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وشُدّدت القبضة الأمنية في مدينة الإسكندرية من خلال تدابير غير مسبوقة عزّزت الحراسة أمام المعابد اليهودية والمواقع والمنشآت الحيوية، في حين نُشرت قوات الأمن وقوات التدخّل السريع في محيط الجامعات والأماكن التي تشهد تجمّعات، إلى جانب إقامة نقاط أمنية ثابتة وأخرى متحركة تشمل كذلك مداخل المدينة الساحلية ومخارجها.
وأفاد شهود عيان بأنّ حواجز حديدية وُضعت وشُغّلت كاميرات مراقبة في الشوارع المحيطة بالمعبد اليهودي بمنطقة المنشية ومحطة الرمل، مع استحداث مسارات مرور في المناطق المحيطة، بالإضافة إلى تكثيف الدوريات الأمنية الثابتة والمتحرّكة وتعزيز وحدات الانتشار السريع في الشوارع والميادين الرئيسية.
ومن بين الإجراءات الأمنية، وُضعت صدادات حديدية حول حرم كلّ معبد، مع عمليات تحقّق من هويات الأشخاص المتردّدين إلى المناطق المحيطة بالمعابد، إلى جانب التعامل مع أيّ جسم غريب يُشتبه فيه بالمحيط وذلك بمعرفة إدارة الحماية المدنية.
وشهدت الإسكندرية حادثة قتل سائحَين إسرائيليَّين بعدما أطلق عنصر في الأمن المصري النار على فوج سياحي بالإسكندرية من سلاحه الفردي عشوائياً في منطقة كرموز غربي المدينة، بعد يوم واحد من إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، وتنفيذ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية مكثفة وواسعة النطاق ضد قطاع غزة.