ألقت قوات أمن الانقلاب، عصر الجمعة، القبض على 43 شاباً في ميدان التحرير، وذلك على خلفية التظاهرات التي اندلعت دعماً لقضية فلسطين ونصرة قطاع غزة.
وقال المحامي الحقوقي خالد علي، إنهم فوجئوا بشن قوات الأمن المصرية هجوما على التظاهرات والمسيرات في ميدان التحرير رغم عدم تطرق التظاهرات لأي أمور سياسية داخلية بالشأن المصري، واقتصار التظاهرات على نصر القضية الفلسطينية فقط، والتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف أن عدد من تم القبض عليهم وصل إلى 43 شاباً، مشيراً إلى أن بعضهم نقل إلى قسم الشرطة، والبعض الآخر متحفظ عليه داخل إحدى الشركات السياحية في ميدان التحرير.
وتابع ي أنه تواصل مع السلطات الأمنية المختصة لمعرفة سبب القبض على الشباب، فأُخطر بأنهم يتظاهرون بدون الحصول على تصريح أمني، وأن التصريحات الأمنية الصادرة بالتظاهر في عدد من الميادين والأماكن ليس من بينها ميدان التحرير.
وأضاف أنه يتواصل مع آخرين من السياسيين والحقوقيين ومع قيادات أمنية بارزة في محاولة منهم لإخلاء سبيل الشباب المقبوض عليهم، قبل إحالتهم إلى النيابة العامة وتحويل الأمر إلى قضية.