قال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن الهجوم الذي نفذته حركة حماس على الاحتلال، كان يهدف إلى عرقلة التطبيع المحتمل للعلاقات بين الاحتلال والسعودية.
وأضاف بايدن: “أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل، هو أنهم كانوا يعلمون أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين”.
ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي، بعد تصريح مماثل لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو قال فيه؛ إن الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو حماس على “إسرائيل”، استهدف منع “توسيع علاقات بلاده السلمية في الشرق الأوسط”.
وأكد نتنياهو لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الذي زار الأراضي المحتلة: “كنا على وشك توسيع هذا السلام، وإحباط هذه الخطوة، كان أحد أسباب الهجوم”.
وفي 13 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ذكرت وكالة رويترز أن السعودية قررت تجميد محادثات التطبيع مع الاحتلال في ظل الحرب في غزة وتطور العلاقات مع إيران.
وقالت الوكالة؛ إن هذا الإجراء يشير إلى إعادة تفكير سريعة من السعودية في أولويات سياستها الخارجية، مع تصاعد الحرب بين الاحتلال وحركة حماس حيث دفع الصراع المملكة إلى التعامل مع إيران، إذ تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أول مكالمة هاتفية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بينما تحاول الرياض منع تصاعد الحرب على نطاق أوسع في المنطقة.