شددت قوات الاحتلال إجراءاتها في مدينة القدس المحتلة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، وسط دعوات إلى الحشد لصلاة الجمعة في الأقصى؛ نصرة لقطاع غزة.
وانتشرت وحدات الشرطة الخاصة التابعة للاحتلال، في شوارع القدس وأزقتها قبل صلاة الجمعة.
كما فرضت سلطات الاحتلال قيودا مشددا على الوصول إلى الأقصى، ومنعت عددا من المصلين من الدخول إليه.
وتمكن قرابة 5 آلاف فلسطيني فقط من أداء صلاة الجمعة جراء قيود فرضتها شرطة الاحتلال التي ألقت قنابل غاز مسيل للدموع على من أرادوا الوصول إلى المسجد.
وفرضت شرطة الاحتلال تفتيشا دقيقا على المصلين، وسكان البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة؛ إن شرطة الاحتلال فرضت قيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، للأسبوع الثاني على التوالي.
وقال المسؤول: “تفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا شديدة منذ ساعات مساء أمس، الخميس، على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة”.
وأضاف: “سمحت الشرطة فقط لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاما بالدخول إلى المسجد، ما يمنع عشرات الآلاف من أداء الصلاة”.
وتابع: “هذه الجمعة الثانية على التوالي التي يتم فيها فرض هذه القيود المشددة، علما أن الشرطة تفرض قيودا على دخول المسجد منذ أسبوعين”.