أكدت تقارير صحفية إقصاء قناة “إم إس إن بي سي” الأمريكية ثلاثة مذيعين مسلمين بعد بدء المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة معركة “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الإسرائيلي.
فيما أكد مصدران أن كلًا من مهدي حسن وأيمن محيي الدين وعلي فلشي، أبعدوا بهدوء عن برامجهم منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على دولة الاحتلال.
طبقًأ لموقع “سيمافور”، فإن الشبكة الإخبارية ذات الميول اليسارية لم تبث حلقة مقررة ليلة الخميس الماضي من برنامج “عرض المهدي حسن”، كما أنها ألغت خطة لمحيي الدين لتقديم برنامج “جوي ريد” يومي الخميس والجمعة.
فيما كشفت مصادر أيضا لصحيفة “عرب نيوز” أن مذيعا آخر سيحل محل فيلشي في عروضه القادمة.
كما نقل “سيمافور” نفي القناة الأمريكية لتهميش المذيعين حسن أو محيي الدين بأي شكل من الأشكال على خلفية التطورات في فلسطين، لكن مصدرين شاركا بشكل مباشر في اتخاذ القرار داخل المحطة أكدا لـ”عرب نيوز” تعليق برامج المذيعين.وقال أحد المصادر إن “هناك الكثير من الغموض بشأن ما سيحدث بعد ذلك”، مضيفا أن “المزاج العام يشبه إلى حد كبير ما حدث بعد 11 سبتمبر، حيث إنك إما معنا أو ضدنا”.
على الرغم من أن فيلشي يواصل تقديم تقارير ميدانية لبرامج أخرى، إلا أن مصادر “عرب نيوز” قالت إن مصير المذيعين الثلاثة على الشبكة لا يزال غير واضح.
يشار إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع كشف صحيفة “ذا تليغراف” عن فتح هيئة البث البريطانية “بي بي سي” تحقيقا مع عدد من الموظفين في خدمتها العربية (بي بي سي عربي)، بسبب منشورات “بدا كأنها تحتفي بالهجوم الذي أسفر عن مقتل حوالى 1300 إسرائيلي”، في إشارة إلى عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “كتائب القسام” في 7 أكتوبر.