أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أنه لا هجرة من غزة ولا من الضفة، مضيفا أن الفلسطينيين متجذرون في أرضهم.
وأضاف هنية أنه “لا هجرة من غزة، ولا هجرة من الضفة، والفلسطينيون متجذرون في أرضهم، ونثمّن الموقف المصري الرافض للتهجير”.
ولاقت دعوة جيش الاحتلال، إلى ترحيل سكان غزة للجنوب، رفضا دوليا وعربيا واسعا، مقابل ضوء أخضر أمريكي للتنفيذ.
وأشار هنية إلى أن “ضربة القسام الاستراتيجية وضعت حدا للتجاوزات الإسرائيلية بحق الأسرى والمسجد الأقصى”.
وتابع: “العدوان الإسرائيلي ينفذ جريمته بدعم من الإدارة الأمريكية”، منتقدا “تبني الروايات والأضاليل الكاذبة”.
وأكد أن جيش الاحتلال “لم يستطع ولم يتمكن من المواجهة، فلجأ لارتكاب هذه المجازر والإبادة الجماعية والأرض المحروقة ومحاولات تهجير أبناء شعبنا وأهلنا في غزة”.
وأردف: “ليس لنا إلا خط واحد، هو العودة إلى أرضنا وهذا قريب المنال”.
وعن المظاهرات الداعمة لفلسطين، قال هنية: “المخطط الصهيوني المدعوم من الإدارة الأمريكية سنفشله بهذا الصمود والموقف الموحد والتضامن العربي والإسلامي والعالمي”، مشيرا إلى التظاهرات الشعبية التي تخرج في عواصم عربية وعالمية.
ونفى هنية استهداف حركته للمدنيين، مضيفا: “لطالما أكدت حماس أنها لا تستهدف المدنيين، لا الكبار ولا الصغار رغم ما يقوم به العدو الصهيوني”.
وطالب “بأن تكون لنا دولة على كامل ترابنا الفلسطيني وعاصمتها القدس، وأن يتحرر أسرانا وأن يعود شعبنا الفلسطيني، وأن يرفع الحصار والقتل والتدمير عن غزة الأبية”.
واستنكر الصمت الجماعي على قتل المدنيين على مدار الثمانية أيام، والصمت أمام تدمير البيوت والجامعات والمدارس والمساجد والمؤسسات وتدمير البنية التحتية.