أعلن 50 أسيرا فلسطينيا في سجن “ريمون” التابع للاحتلال، إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على نقلهم إلى سجن “نفحة” الصحراوي.
وأكدت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، أن الأسرى سلموا رسالة إلى إدارة مصلحة سجون الاحتلال، تتضمن إعلانهم للإضراب المفتوح عن الطعام ابتداء من اليوم.
وقالت الهيئة إن الإضراب يأتي احتجاجا على عملية النقل التعسفية التي شنتها إدارة السجون بحقهم، وعزلهم بشكل جماعي ضمن قسم (10) في سجن (نفحة) حتى اليوم واحتجازهم في ظروف قاسية.
وأسرى “ريمون” ومن جرى نقلهم إلى سجن “نفحة” قد أعلنوا مطلع الأسبوع المنصرم، أنهم سيشرعون بخطوات احتجاجية ضد إجراءات إدارة السجن، التي تأتي في سياق العدوان المستمر بحق الأسرى.
ودخل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في إضراب عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 65 يوما.
وحذر نادي الأسير الفلسطيني حينها من أن الأسير الفسفوس “يواجه وضعا صحيا خطيرا في عيادة سجن الرملة” لدى الاحتلال الإسرائيلي”.
وكان وزير ما يُسمى الأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير بن غفير، قد صعد ضد الفلسطينيين منذ توليه منصبه وزير في حكومة بنيامين نتنياهو نهاية العام الماضي، عبر إجراءات أمنية مختلفة جزء كبير منها شمل الأسرى.
وفي شباط/ فبراير الماضي، شرع الأسرى في سلسلة خطوات اندرجت تحت إطار خطوات “العصيان والتمرد على قوانين السجن”، واستمرت هذه الخطوات حتى 22 آذار/ مارس، بعد أن تمكن الأسرى من إحباط إجراءات بن غفير.