قال الناشط المصري المعارض عبد الله الشريف؛ إن السلطات اعتقلت أحد أشقائه بعد فيديو أعلن فيه عن تأييده ترشح النائب السابق أحمد الطنطاوي لرئاسة مصر.
وكتب الشريف في صفحته عبر منصة إكس: “اقتحم الأمن الوطني الآن منزل أخي الثالث واقتادوه معهم إلى حيث إخوتي الآخرين، وذلك بعد ساعات من نشر حلقة أعلنت فيها تأييدي لأحمد الطنطاوي”.
وتعتقل السلطات منذ مدة اثنين من أشقاء الشريف، فيما يقول الناشط؛ إن اعتقال أشقائه ووالده من قبل، يأتي بهدف الضغط عليه من أجل تسليم نفسه، أو التوقف عن نشر فيديوهات معارضة لنظام عبد الفتاح السيسي.
وقال الشريف؛ إن ما تم عرضه في مؤتمر مؤخرا أمام السيسي من أن هناك مظاهرات مليونية في محافظات مصر كافة تأييدا لترشحه، هو محض “كذب”، عارضا فيديوهات لهتافات من محافظة مطروح وغيرها تريد إسقاط السيسي، فيما يهتف آخرون باسم الطنطاوي.
وأضاف، أنه يؤيد ترشح الطنطاوي للانتخابات؛ لأنه “الأمل الوحيد للتغيير”، مضيفا: “يقيني أن الطنطاوي مرشح حقيقي وليس كومبارس”، مستدركا أنه “لا أحد يعرف ماذا سيفعل الطنطاوي بحال فوزه، وهل سيكون قيس سعيد جديدا أم لا”.
وأعلن الطنطاوي عن اعتقال مجموعة من أعضاء حملته الانتخابية، فيما يتم التضييق عليه وعلى مرشحين آخرين في جمع التوكيلات من أمام مكاتب الشهر العقاري.