طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، غريغوري ميكس، وزارة الخارجية بتعليق جزء من المساعدات الأمريكية العسكرية لمصر، لأسباب ترتبط بمعايير حقوق الإنسان.
وذلك بعد أسبوع من إعلان مدعين اتحاديين اتهامات ضد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي بوب منينديز، ارتبطت جزئيا بمزاعم قبوله رشى مقابل ممارسة نفوذه لمساعدة النظام المصري.
ومثل السيناتور وزوجته نادين أرسلانيان الأربعاء الماضي أمام المحكمة.
ويتهم منينديز بتلقّى رشى بين عامي 2018 و2022 بمئات آلاف الدولارات من ثلاثة رجال أعمال في نيوجيرسي، مقابل تقديم مساعدة إليهم في أعمالهم وقضاياهم القانونية.
وذكرت اللائحة أنّ منينديز ساعد رجل الأعمال المصري الأمريكي وائل حنا على حماية احتكار تجاري، منحته له حكومة الانقلاب المصرية.
وقال ميكس: “يحتاج الكونغرس إلى مزيد من التوضيح من وزارة الخارجية بشأن كيفية تناول المخاوف المتعلقة بمعاملة المعتقلين السياسيين، والصحفيين، فضلا عن سيادة القانون في علاقتنا الثنائية”.
وتقدم واشنطن لمصر منذ زمن طويل كميات ضخمة من المساعدات العسكرية وغير العسكرية، خاصة منذ أن وقعت أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان، اتفاق سلام مع الاحتلال الإسرائيلي في عام 1979.
وتم حجب الكثير من هذه المساعدات في السنوات الأخيرة بسبب مخاوف تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان مصر.