أكدت حركة النهضة التونسية، بدء زعيمها راشد الغنوشي إضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام متتالية، دفاعا عن مطلب كل المعتقلين السياسيين.
جاء ذلك في بيان للحركة، طالبت فيه السلطات بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة فورا.
وحمّلت حركة النهضة في بيانها، السلطات التونسية، المسؤولية عن أي ضرر يلحق بصحة وسلامة المضربين.
وأعربت الحركة عن تضامنها مع زعيمها الغنوشي، والناشط الحقوقي والقيادي بجبهة الخلاص الوطني المعتقل جوهر بن مبارك، والمعتقلين القابعين كافة وراء القضبان منذ عدة أشهر، أغلبهم دون استماع ودون تحقيق في قضايا ملفقة.
وأكدت على أن الدافع الوحيد لاعتقالهم هو “رغبة سلطة الانقلاب في التخلص من منافسين سياسيين معارضين ومتمسكين بالشرعية، وبحقهم وحق وطنهم العزيز وشعبهم الأبي في الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان والمواطنة”.
وقال رياض الشعيبي مستشار رئيس حركة النهضة التونسية، الخميس؛ إن الغنوشي اتخذ قراره بالإضراب عن الطعام.
وذكر الشعيبي أن دخول الغنوشي في الإضراب يعني “تمدد واتساع معركة الأمعاء الخاوية”.
وأضاف أن إضراب الغنوشي سيكون مفتوحا “حتى رفع المظلمة المسلطة عليه، وعلى بقية المعتقلين السياسيين”.