انتحر موظف مصري بالسلاح بعدما قتل زميلته داخل مقر عملهما بجامعة القاهرة رمياً بالرصاص، وهروبه إلى مدينة العلمين في نطاق محافظة مطروح.
وبعد مطاردة القوات الأمنية الموظف لإلقاء القبض عليه، أقدم على الانتحار عبر إطلاق عيار ناري في اتجاه نفسه.
وشهدت جامعة القاهرة جريمة قتل مروعة، حين أطلق موظف في الجامعة الرصاص على زميلة له داخل مبنى كلية الآثار، ما أسفر عن وفاتها في الحال، على خلفية رفضها الزواج منه بسبب سوء سلوكه، وسابقة إضرامه النيران في سيارتها قبل نحو خمس سنوات.
وقالت الشرطة، إن المتهم يعمل موظفاً في مبنى رعاية الشباب بكلية رياض الأطفال، وفر من الجامعة بسيارته عقب ارتكابه الجريمة، بعدما فتح النيران على زميلته فأصابها بست طلقات في أماكن متفرقة من جسدها، وسط ذهول العاملين في الجامعة.
والمتهم يدعى (أحمد. ح)، ويبلغ من العمر 35 عاماً، وكان يعمل في مكان عمل الضحية، ونُقل منه لسوء سلوكه، وشروعه في حرق سيارتها بإلقاء البنزين عليها بالقرب من محل سكنها، حيث سبق وتقدم لخطبتها ورفضته.
وتمكنت قوات الأمن من تحديد مكان تواجد المتهم في محافظة مطروح بعد تتبع مساره، وحال استهدافه أطلق عياراً نارياً في اتجاه نفسه من السلاح ذاته المستخدم في ارتكاب الواقعة ليلقى حتفه.
وأفادت التحريات الأمنية، بأن المتهم كان يرسل رسائل تهديد للضحية على هاتفها المحمول، ما اضطرها إلى إبلاغ الشرطة، وتحرير محضر ضده، على وقع إلحاحه في طلب الزواج منها، ومطاردتها بعد رفضها وأسرتها طلبه.