هدّد وزير أمن الاحتلال يوآف غالانت، الأربعاء، حركة حماس في غزة، بشن عملية عسكرية يستخدم فيها جيش الاحتلال “كل قوته”، في حال تعرض مستوطنين أو جنود للأذى.
وذلك في كلمة لغالانت خلال احتفال رسمي لإحياء الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973.
وادعى غالانت أن “الجيش لا يريد التصعيد ولا يطمح إلى الحرب، لكن إذا وصلنا إلى وضع يكون فيه من الضروري العمل ضدهم، فإن عملية (الدرع والسهم) ستكون بمثابة تذكير لهم بقدرات الجيش”.
وهدد الوزير حماس قائلاً إنه “في حال تعرض إسرائيليين أو جنود للأذى، فلن نتردد في استخدام القوة الكاملة المتاحة لنا لضمان سلامة المواطنين واستعادة الهدوء”.
كما تطرق غالانت للبرنامج النووي الإيراني، قائلاً إنّه “فوق كل التحديات التي نواجهها على حدودنا، هناك تهديد جديد وخطير يتصاعد من الشرق”.
وأوضح أنه ” تعمل إيران على تطوير قدرة نووية عسكرية ستمكنها من حمل قنبلة نووية باتجاه إسرائيل”.
وتابع أن “هذا هو التحدي الذي يقف على رأس قائمة أولويات المؤسسة الأمنية ونحن نعمل بكل حزم لضمان عدم نجاحه”.
وتنفي طهران اتهامات إسرائيلية بالسعي للحصول على سلاح نووي، وتقول إنّ برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، لا سيما إنتاج الكهرباء.