أطلق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، نداءً إلى القوات المسلحة المصرية، في ظل التحديات والصراعات التي تهدد استقرار الدولة ووحدة شعبها.
وناشد السادات القوات المسلحة المصرية، بأن تلتزم بما يلزمها من واجبات الدستور، وأن تحمي كيان الدولة وتحافظ على مصالحها، وتحافظ على النظام الديمقراطي في البلاد.
وأكد على مطالبته بضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة، في إطار سياسي عادل يضمن حقوق جميع الأطراف المشاركة، وفقًا للمادة 200 من الدستور.
كما أعرب عن رغبته في أن تتمتع هذه الانتخابات برقابة دولية، بهدف ضمان سيرها بشكل عادل وشفاف، وتوفير بيئة سياسية منصفة للمرشحين والناخبين.
وأشار السادات إلى التجربة الناجحة التي شهدتها مصر في انتخابات عام 2012، التي نظمت وأدارتها القوات المسلحة بالتعاون مع اللجنة العليا للانتخابات، وحظيت بإشادة الجميع بنزاهتها وحياديتها.
وعبر عن أمله في تكرار مثل هذه التجربة، على أمل أن تكون الانتخابات القادمة خطوة جادة نحو إعادة بناء الدولة المصرية على أسس الحداثة، ومواكبة التقدم الذي تحققه الشعوب والأمم القوية.
وأكد السادات على ضرورة أن تكون الانتخابات المقبلة فرصة للمرشحين لتقديم برامجهم ورؤاهم إلى جميع المواطنين، وأن يتاح للناخبين الحق والفرصة في اختيار القائد الأنسب للبلاد في المرحلة المقبلة.
ويأمل رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن تكون هذه الانتخابات نقطة بداية جديدة تسهم في إعادة بناء الدولة المصرية وتضعها على مسار الحداثة والتقدم. ويعتبر ضرورة مشاركة القوات المسلحة المصرية في ضمان سلامة العملية الانتخابية وتنظيمها بالتعاون مع الجهات المعنية، بما في ذلك اللجنة العليا للانتخابات.
وجدد التأكيد على أهمية استمرار الحفاظ على استقرار الدولة ووحدة شعبها، وضرورة تحقيق التنمية والازدهار لمصر، وذلك من خلال إرساء أسس ديمقراطية قوية وتوفير بيئة سياسية مستدامة ومنصفة لجميع المواطنين.