أدان عدد من الدول العربية الاقتحام الذي نفذه مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى عشية “عيد الغفران” اليهودي، من بينها مصر التي أكدت أن الاحتلال لم يفي بالتزاماته.
وجاءت الإدانة وفق بيانات منفصلة صادرة عن وزارات الخارجية في البلدان الثلاثة عقب ساعات من عملية الاقتحام.
من جانبها، عبرت السعودية عن أسفها لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية، وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية”.
فيما اعتبرت دولة قطر أن اقتحام المستوطنين للأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمثابة انتهاك سافر للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.
وكذلك حمّلت “سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن هذه السياسة التصعيدية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته”.
أما عن مصر، فقد اعتبرت أن الاقتحام يمثل حلقة جديدة من سلسلة الإجراءات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتحمل في طياتها مخاطر تأجيج العنف والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت مصر السلطات الإسرائيلية إلى ضرورة الوفاء بالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف مثل هذه الممارسات التصعيدية لما تمثله من انتهاك صريح للوضعية القانونية والتاريخية القائمة لمدينة القدس ومقدساتها الشريفة.