رصدت منظمات حقوقية مصرية، اعتقال المواطن وائل عبد الغني سليم، 46 عاما، من منزله في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وذلك بعد اقتحام منزله.
عبد الغني، هو الشقيق الأكبر لأحد ضحايا الإهمال الطبي في السجون، جهاد عبد الغني، الذي توفي في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي داخل محبسه في المركز الطبي بمركز بدر للإصلاح والتأهيل، بعد معاناته من مرض السرطان، الذي أصيب به في محبسه، بعد حرمانه من حقه في تلقي العلاج في التوقيت المناسب، وتدهور حالته الصحية ووفاته.
ووفقاً لبيان الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فإن قوة أمنية من أمن الشرقية برئاسة ضباط الأمن الوطني يرتدون ملابس مدنية بصحبة قوة عسكرية، أوقفوا عبد الغني، وقبضوا عليه أسفل منزله، ثم بعد ذلك اقتحموا شقته السكنية وحطموا أثاثها، وتحفّظوا على عدد من هواتف الأسرة وبعض الأجهزة الإلكترونية والكمبيوتر، وذلك قبل اقتياده معهم.
وفي 21 ديسمبر/كانون الأول 2022، توفي السجين السياسي جهاد عبد الغني، بعد معاناة مع مرض السرطان وإهمال حقه في الرعاية الصحية.
جهاد عبد الغني، كان متزوجا ولديه سيف، 9 سنوات، وحبيبة، 14 عامًا، حرم من رؤيتهما لسنوات، وكانت آخر أمنياته، نقلًا عن رفاقه في الزنزانة ومحاميه، أن يموت في الخارج وسط أبنائه.
جهاد عبد الغني سليم، 33 عامًا، من مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، كان مصابًا بسرطان الفم والحلق، وتطورت إصابته بخلايا سرطانية في الفم والحلق، ووصلت إلى جزء من رأسه هددت حياته، وكان محتجزا في المركز الطبي بسجن بدر للإصلاح والتأهيل. وأرسل عدة استغاثات من محبسه بعدما فقد الأمل في الشفاء، نظرا لتدهور حالته الصحية بشكل سريع، بعد إحالته إلى قسم الرعاية المركزة بالمركز الطبي بمركز بدر للإصلاح والتأهيل.