كشفت مصادر عن ارتفاع أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى دول الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من 232 ألف شخص، خلال الفترة بين يناير وأغسطس من العام الجاري، بزيادة قدرت بحوالي 18%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
بدورها، أكدت بيانات أولية للوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل “فرونتكس”، بأن المعدلات المسجل خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري، هي الأعلى منذ عام 2016.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الزيادة كانت مدفوعة في المقام الأول بعدد الوافدين عبر وسط البحر الأبيض المتوسط، الذي يظل طريق الهجرة الرئيسي والأخطر إلى الاتحاد الأوروبي، وشكل نصف عمليات العبور غير النظامية نحو أوروبا.
يذكر أنه في شهر أغسطس تم تسجيل حوالي 57 ألف محاولة هجرة غير نظامية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، بزيادة قدرها 39% على أساس سنوي، وهي النسبة الأعلى أيضا منذ فبراير 2016.
ويظل وسط البحر الأبيض المتوسط الطريق الأكثر نشاطا في عمليات الهجرة نحو الاتحاد الأوروبي، حيث تم الإبلاغ عن تسجيل أكثر من 114.300 محاولة هجرة في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، وهو الرقم الأعلى خلال 7 سنوات الأخيرة.
من جهة أخرى، أشارت “فرونتكس” إلى أن نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين عبر السواحل الوسطى للبحر الأبيض المتوسط كانت تونس وليبيا، كشفت أن معظم المهاجرين من هذين البلدين كانوا قادمين من دول كوت ديفوار ومصر وغينيا.