تبادل كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بندقية بعد الاجتماع الذي عقداه في أقصى شرق روسيا.
فيما تأخذ هذه الهدايا طابعا رمزيا بقوة في وقت تشتبه فيه الولايات المتحدة، بأن روسيا تريد شراء أسلحة من بيونغ يانغ لدعم هجومها في أوكرانيا.
يذكر أنه في الوقت الراهن، لم يتم الإعلان عن أي شيء رسميا بشأن اتفاق محتمل لتسليم معدات أو تعاون عسكري بين النظامين المعزولين الخاضعين لعقوبات دولية.
بدوره، أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، أن “بوتين أعطى (كيم) بندقية من إنتاجنا تعد من أفضل نوعية.. تلقى في المقابل، بندقية مصنوعة في كوريا الشمالية”، مضيفا أن “بوتين أهدى كيم أيضا قفازا يعد جزءا من بزة فضاء استُخدمت في الفضاء مرّات عدة”، حسب قوله.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إنّه في ختام القمّة “دعا كيم جونغ-أون بوتين.. إلى زيارة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في الوقت الذي يجده مناسبا”.
كما أكّدت الوكالة أنّ الرئيس الروسي “قبِل الدعوة بكلّ سرور، وجدّد تأكيد رغبته الراسخة بالمضيّ قدما في توطيد أواصر الصداقة التاريخية التي تربط بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول البرنامج.