شيعت جماهير غفيرة في قطاع غزة، الخميس، جثامين 5 شهداء ارتقوا قرب موقع ملكة شرق مدينة غزة، جراء انفجار خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شرقي مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، استشهاد خمسة شبان وإصابة 25 آخرين بجراح مختلفة، والشهداء هم؛ محمد عمر فهمي قدوم، البراء وائل محي الدين الزرد، رائد روحي يحيى رمضان، عبد الناصر رامي أحمد نوفل، والشهيد علي جمعة علي عياد.
واستشهد الشبان الخمسة بعد انفجار أثناء تواجدهم قرب الجدار الفاصل شرقي مدينة غزة، خلال تظاهرة للشبان الفلسطينيين قرب الجدار، حيث قام جيش الاحتلال بإطلاق النار نحوهم وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وخرجت الجماهير لتشييع الشهداء من خمسة مناطق مختلفة حيث أماكن سكناهم، وهي، النصيرات والبريج وسط القطاع، وحي الزيتون جنوب مدينة غزة، والشجاعية شرق غزة، وفي حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
ووأوضحت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أن “الشهداء الأبرار قضوا أثناء فعالية للشباب الثائر إسنادا لإخوانهم الأسرى بسبب انفجار عرضي لعبوة تستخدم في نشاط الإرباك الليلي”.
وحملت القوى الفلسطينية في بيان، “الاحتلال المسئولية الكاملة عن كل قطرة دم فلسطينية تسقط خلال مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى والأسرى والضفة الغربية المحتلة وضد الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة”.
وقالت حركة “حماس” بيان لها، إن “الشهداء ارتقوا نصرة لأسرانا في سجون الاحتلال الفاشي، الذين يتعرضون لإجراءات قمعية وتعسفية من قبل سلطات الاحتلال وإدارة سجونها”.
وأضافت، أن “دماء الشهداء وأرواحهم وهي تتعانق في غزة والضفة والقدس والداخل وسجون الاحتلال، تؤكد على أن الاشتباك مع العدو والمعركة ضده على طول الوطن وعرضه ستظل مستمرة حتى دحره عن أرضنا وتفكيك مشروعه الاستعماري وإزالته كاملا مهما كلف من تضحيات”.
وأكدت على مواصلة العمل من أجل “الدفاع عن أسرانا الأبطال، وعهدنا لهم بمواصلة كفاحنا وجهادنا حتى نيلهم الحرية وتنسمهم عبقها على أرض فلسطين الأبية”، مشددة على مضيها في “نهج المقاومة الشاملة في التصدي لجيش الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، دفاعا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وأقصانا المبارك، وحتى تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.
ونظمت فصائل المقاومة الفلسطينية، مهرجانا جماهيريا بعنوان “المقاومة طريق الانتصار” في مخيم ملكة قرب الجدار الفاصل بين قطاع غزة المحاصر والأراضي المحتلة، وذلك في الذكرى 18 لانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.