كشفت منظمة حقوقية مصرية عن اعتقال سلطات الانقلاب ضابط شرطة، وثلاثة محامين، بعد إعلان تأييدهم للمرشح الرئاسي المعارض أحمد طنطاوي، ووجهت لهم تهما بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
وقالت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، إن نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس ضابط شرطة يدعى عمرو علي عطية لمدة 15 يوماً احتياطياً، على ذمة القضية رقم 2023 لسنة 2023، على خلفية تأييده إلكترونياً المرشح الرئاسي المحتمل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 30 أغسطس/ آب الماضي؛ ألقي القبض على عطية من منزله، بسبب تعليقه على منشور في صفحة الطنطاوي، قال فيه: “أنا معاك وعايز اشتغل معاك لما تبقى رئيس”، مرفقاً بالتعليق صورته وهو يرتدي الزي الشرطي.
وأشارت الجبهة إلى التحقيق مع عطية أمام نيابة أمن الدولة، في 31 أغسطس/آب، إذ وجهت له اتهامات بـ”الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”. وقررت النيابة حبسه على ذمة القضية مع مراعاة التجديد له.
ورصدت الجبهة التحقيق مع المحامين: محمد إبراهيم، ومحمد السيد، وسيد خضر، بوصفهم من أعضاء الحملة الانتخابية للطنطاوي.
وألقي القبض عليهم أثناء استقلالهم سيارة أجرة في منطقة حدائق القبة بالقاهرة، في 4 سبتمبر/أيلول الجاري.
وحققت نيابة أمن الدولة مع المحامين، في 6 سبتمبر/أيلول، على ذمة القضية 2124 لسنة 2023، وقررت حبسهم 15 يوماً احتياطياً مع مراعاة التجديد لهم، بدعوى اتهامهم بـ”الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأعلن طنطاوي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، منتقدا رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، ومتهما إياه بالفشل في إدارة البلاد.