أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، الثلاثاء، جراء إطلاق جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفرقة تظاهرة قرب السياج الفاصل، شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية، إن عدد من الشبان الفلسطينيين “أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق جيش الاحتلال قنابل غاز مسيل للدموع، تجاه تظاهرة نظمت قرب السياج الفاصل، بين مدينة غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأطلق المتظاهرون في المقابل، المفرقعات والقنابل الصوتية بالقرب من السياج، وأشعلوا إطارات السيارات المستعملة.
وتأتي التظاهرة على خلفية دعوة أطلقها شباب فلسطينيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفضا لقرارات حكومة الاحتلال بحق الأسرى.
وكان وزير الأمن القومي وزعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، دعا مجلس الوزراء الأمني، مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، إلى “فرض قيود على المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاحتلال”.
وشملت القيود “تقليص زيارة الأسرى من الضفة الغربية إلى زيارة واحدة كل شهرين، بدلا من زيارة كل شهر”.