أعلنت منظمات حقوقية مصرية، من بينها “مركز الشهاب لحقوق الإنسان”، و”المنظمة المصرية لحقوق الإنسان”، وفاة السجين السياسي، عادل قاسم أحمد مصطفى، نتيجة الإهمال الطبي في محبسه.
وطبقًا لـ”مركز الشهاب” فإن “مصطفى كان من محافظة السويس، وتوفي في محبسه بعد أقل من شهر من اعتقاله، حيث تم اعتقاله في شهر أغسطس/آب الماضي وإخفاؤه قسريا في مقر الأمن الوطني بالسويس ثم التحقيق معه بنيابة أمن الدولة”.
وأكد المركز أنه تعرض الخميس الموافق 7 سبتمبر/ أيلول لحالة إعياء شديدة تم نقله على إثرها لمستشفى السجن وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة.
ويعد مصطفى ثاني حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة خلال 24 ساعة فقط، وذاك بعد ساعات من وفاة السجين السياسي، أحمد مصيلحي، 41 عامًا، من محافظة الشرقية، بعد تعرضه لحالة إعياء شديدة بداخل محبسه في سجن جمصة شديد الحراسة بعد امتناع إدارة السجن عن تقديم الرعاية الصحية له.
ويرتفع عدد حالات الوفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة منذ مطلع العام الجاري إلى 26 حالة؛ نتيجة الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز، أو التعذيب أو الوفاة الطبيعية في ظروف حبس مزرية.