وصل وفد رسمي للاحتلال إلى العاصمة السعودية الرياض، لحضور اجتماع للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى رسميا وعلنيا لوفد حكومي من الاحتلال إلى المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة جهود التطبيع بين الجانبين.
ويضم وفد الاحتلال: رئيس سلطة الآثار، ونائب مدير عام وزارة الخارجية، وممثل الاحتلال لدى منظمات الأمم المتحدة في باريس.
وقالت القناة الـ13 العبرية، إن “تل أبيب” حاولت الحصول على تأشيرات لوزير الخارجية إيلي كوهين، ووزير التعليم يوآف كيش، لحضور المؤتمر، “لكنها تراجعت تحت ضغط أمريكي بعدما تردد السعوديون في الترحيب بهما”.
وأكد الصحفي باراك ديفيد، على حسابه في منصة “إكس”، أن وفدا من وزارة الخارجية، وهيئة الآثار الإسرائيلية، وصل إلى الرياض للمشاركة في اجتماع لجنة اليونسكو.
وأكد أنها “المرة الأولى التي يزور فيها وفد حكومي إسرائيلي السعودية بشكل رسمي وعلني”.
وذكر موقع “واللا” العبري، أن المسؤولين في الكيان المحتل ينظرون إلى الزيارة بصفتها مؤشرا على تحسن العلاقات من جانب السعودية، على خلفية محاولات التوصل إلى اتفاق تطبيع بين البلدين.
ورحبت اللجنة اليهودية الأمريكية، بهذا التعاون الإقليمي، مؤكدة على الدور الهام الذي تلعبه اليونسكو التي انضمت إليها الولايات المتحدة مجددا.
والأحد، افتتحت أعمال الدورة الموسّعة الـ45 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، في العاصمة السعودية الرياض، بحضور المديرة العامّة للمنظمة أودري أزولاي.