قام الرئيس التونسي قيس سعيد بعزل المدير العام للأمن العمومي بالإدارة العامة للأمن الوطني بوزارة الداخلية.
يشار إلى أن ذلك جاء في أعقاب اجتماع عقده الخميس في قصر قرطاج، مع وزير الداخلية كمال الفقي، والمدير العام للأمن الوطني مراد سعيدان، تطرق خلاله إلى “الوضع العام بالبلاد، وخاصة مواصلة العمل المشترك بين كل أجهزة الدولة لمقاومة الاحتكار والترفيع في الأسعار، وفقدان عدد من المواد الأساسية”.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية التونسية كانت قد أقرت قبل أسبوعين، تغييرات على مسؤولي مجموعة من مناطق الأمن الوطني بالبلد.
فيما أكد رئيس البلاد ضرورة مواجهة “اللوبيات التي تعمل في الخفاء بكل الوسائل للتنكيل بالشعب وغايتها معروفة ومعلومة، وهي تأجيج الأوضاع الاجتماعية حتى تستفيد منها سياسيا”، وفق تعبيره.
وتابع الرئيس التونسي أن هؤلاء الذين يسعون إلى تأجيج الأوضاع “يغدقون الأموال الفاسدة في أثناء الحملات الانتخابية، وهم الذين ينكلون بالشعب بين كل موعد انتخابي وآخر”.
فيما يأتي ذلك، في فترة تشهد فيها تونس حملة توقيفات واسعة، شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، في قضايا تتصل بخلفيات سياسية.