وصل أربعة لاعبين من الكيان المحتل إلى مدينة الرياض السعودية، للمشاركة في بطولة مؤهلة للألعاب الأولمبية لرفع الأثقال.
وقال أحد اللاعبين المشاركين إنه “لا توجد تخوفات، فالبعثة ذاهبة مع ثقتنا بأنفسنا. ويوجد بالطبع تنسيق مع أجهزة الأمن المحلية” في السعودية.
وقال مدير عام اتحاد “الرباعين الإسرائيليين”، بافل كولوسفسكي: “ملزمون بالمشاركة في هذه البطولة، ومن دون المشاركة فيها لن نتمكن من المشاركة في الألعاب الأولمبية”.
وأضاف كولوسفسكي إن السعودية سمحت بمشاركة اللاعبين الإسرائيليين، باعتبار أن أحد معايير تنظيم مباريات من هذا النوع، الالتزام بالسماح للمتنافسين من جميع الدول بالوصول والمنافسة.
وتابع: “لم تكن هناك معارضة سعودية لحضور الوفد الإسرائيلي، بل إنهم على العكس، يتعاونون بشكل كامل، ويراسلونني يوميا، ونحن نرسل لهم كافة المعطيات والوثائق المطلوبة كي نسمح لبعثتنا بالوصول والمغادرة بسلام”.
ومنتصف آب/ أغسطس الماضي قال مستشار الأمن القومي تساحي هانغبي لإذاعة جيش الاحتلال، إن “تقدما كبيرا” أحرز في الحوار بين الولايات المتحدة والسعودية حول اتفاق يشمل “تطبيع العلاقات مع تل أبيب”، واستدرك بأن “الاتفاق ليس وشيكا”.
وأضاف: “الأمور ليست على وشك التوقيع، لكن هناك بالتأكيد تقدم كبير في الحوار بين الولايات المتحدة والسعودية”.