كشف تحقيق للاحتلال، أن قوة من جيش الاحتلال تضم جنودا ومجندات، أجبرت خمس نساء فلسطينيات من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة على التعري بالكامل، خلال اقتحام منزل عائلتهن في شهر يوليو/ تموز الماضي.
وأفاد التحقيق الذي أجرته صحيفة “هآرتس” العبرية بالتعاون مع منظمة “بيتسيلم”، أن قوة مكوّنة من 50 جنديًا اقتحمت ليلة 10 يوليو/تموز 2023 منزل عائلة العجلوني جنوبي الخليل، برفقة مجندات وكلاب هجومية.
وقالت الصحيفة، إن مجندتين مقنعتين أرغمتا خمس نساء على خلع ملابسهن بالكامل، وهن: سيدة (53 عامًا)، وابنتها (17 عامًا)، بالإضافة لنساء أبنائها، حيث تم إدخالهن إلى غرفة الأطفال في المنزل، وأُرغمن على خلع ملابسهن أمام الأطفال تحت تهديد مهاجمة الكلاب لهن.
وقالت إحدى النساء التي أرغمت على التعري، وتدعى أمل: “إن المجندات طلبن منها خلع ملابس الصلاة وبعدها خلع بقية الملابس”، وبعد رفضها جرى تهديدها عبر إحدى الكلاب الهجومية وكل ذلك أمام أطفالها الفزعين.
وأفادت السيدات بأن كاميرات توثيق كانت مركبة على خوّذ المجندات، وبالتالي فقد جرى توثيق العملية، “حيث جرى احتجاز الرجال في غرفة والنساء في غرفة أخرى”.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال، “إن معلومات استخباراتية وصلت الجيش بوجود سلاح M16 في البيت، وبالتالي فقد تم القيام بتفتيش دقيق وذلك عبر التفتيش الجسدي”، مدعيًا بعدم وجود كاميرات على خوذ المجندات.
وقالت عائلة العجلوني حينها: “إن جنود الاحتلال سرقوا ألفي شيكل من المنزل خلال عملية التفتيش”.