سخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، من الهجوم الذي شنه الإعلامي المصري الموالي للنظام نشأت الديهي، على الكاتب والخبير الأمريكي ستيفن كوك، بعد مقال للأخير في في مجلة فورين بوليسي، انتقد فيه سياسات رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وهاجم الديهي ستيفن كوك عدة مرات خلال الأيام الماضية بعد مقال “السيسي يدمر مصر”، حيث قال إن “فورين بوليسي” منحت منصة للكاتب الأمريكي بمهاجمته “بكل وقاحة وفجاجة”، متهما كوك بأنه يعمل لصالح خدمة جماعة الإخوان المسلمين ضد الدولة المصرية.
وتوعد الديهي برد “مزلزل وفاضح، وبالوثائق” ضد ستيفن كوك، إلا أنه عاد بعد ساعات لنشر بضع تغريدات باللغة الإنجليزية، لم يقدم فيها أي وثائق.
وقال الديهي إن كوك خبير في شؤون جماعة الإخوان المسلمين وليس مصر، متهما إياه بالاجتماع مع قيادة الجماعة في القاهرة، وبالخارج، وهو ما رد عليه كوك في تغريدة لاحقا كذّبه فيها، وقال إنه لم يدخل مقر الجماعة قط، والتقى بعض أفرادها في إطار عمله كباحث.
وأضاف مخاطبا كوك: “ليت المصريين يعلمون أنك اتصلت بالبيت الأبيض في أثناء ثورة يناير 2011، لتوصي الإدارة الأمريكية بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها (فصيلاً معتدلاً!)”.
وسخر ناشطون وإعلاميون من ردود نشأت الديهي على ستيفن كوك.
وكان كوك، قال في مقاله الذي تحدث عن كيفية حكم السيسي لمصر بـ”الخوف”، كيف أن نشأت الديهي وغيره من الإعلاميين يشيطنون كل من ينتقد سياسات نظام الانقلاب.
وأضاف أن “الرد الروتيني والطائش لكل من ينتقد السيسي ومؤيديه، هو الاتهام بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، التي لعبت دورا لا يمكن إنكاره في التاريخ المصري الحديث، في العديد من الأحداث التاريخية.
وتابع: “هذا الرد يستخدمه السياسيون حين يشعرون بالخوف، وبقدر ما يحكم السيسي بالخوف، فإنه محكوم به”.