أثارت صور قيل إنها لضابط في جهاز الموساد وهو يقوم بجولة في جزيرة سقطرى اليمنية، غضبا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق النشطاء، جاء الضابط إلى جزيرة سقطرى بتأشيرة سياحية من أبو ظبي، إذ يسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على سقطرى، منذ حزيران/ يونيو 2020، بعد مواجهات مع القوات الحكومية، وسط اتهامات لأبوظبي بالسيطرة على الجنوب؛ بهدف التحكم بثرواته وجزره.
وانتشر وسم #الإمارات_تدنس_جزيرة_سقطرى على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للإمارات باستغلال جزيرة وما حولها، ونشر الأسلحة من خلال واجهة العمل الإنساني.
وشهدت سقطرى في السنوات الأخيرة زيارات متكررة لضباط من مخابرات الاحتلال، برفقة ضباط من المخابرات الإماراتية، لتفقد مواقع مختلفة وبهدف إنشاء قواعد استخباراتية عسكرية في الجزيرة اليمنية.
وقالت وكالة الصحافة اليمنية، إن زيارة ضابط الموساد إلى سقطرى تزامنت مع عقد قادة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات اجتماعات سرية مع دبلوماسيين وعسكريين صهاينة في الإمارات، بقيادة محافظ سقطرى الموالي للإمارات، رأفت الثقلي في أبو ظبي وحضره السفير الإسرائيلي لدى الإمارات الجمعة الماضي.
وذكرت الوكالة أن هذا اللقاء يأتي في إطار أنشطة الاحتلال المشبوهة في جزيرة سقطرى، بدعم من الإمارات، والتي تسعى من خلالها إلى توسيع نفوذها في أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة عبد الكوري التابعة للأرخبيل بعد تهجير سكانها وإقامة القواعد الإسرائيلية”.