تتواصل التظاهرات الشعبية في محافظة السويداء، منذ أسبوعين، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية وللمطالبة بإسقاط النظام.
وأغلق المتظاهرون معظم دوائر ومؤسسات النظام غير الخدمية، بالإضافة إلى إغلاق بعض الطرق المؤدية إلى مراكز المدن والبلدات، كما أنهم أزالوا صورة رئيس النظام السوري من على واجهة بلدية الكفر بريف السويداء.
وشارك المئات في مظاهرة حاشدة في ساحة “السير/ الكرامة” وسط مدينة السويداء، حيث رددوا هتافات تؤكد على وحدة الشعب السوري وتطالب برحيل الأسد، وخروج القوات الأجنبية من البلاد.
وواصل المتظاهرون في السويداء الدخول إلى مقار “حزب البعث” وإغلاقها، وإزالة صور الأسد من المؤسسات العامة وشوارع المحافظة.
وامتدت الاحتجاجات إلى بلدات وقرى في ريف محافظة السويداء حيث احتشد سكان قرية “بارك” في الريف الشرقي للمحافظة، مؤكدين على تأييد الاحتجاجات في ساحة الاعتصام.
وشهدت بلدات وقرى “قنوات والهويا ومردك لاهثة وسليم وعرمان” وقفات احتجاجية مسائية، للمطالبة برحيل النظام.
وتعود شرارة الاحتجاجات الجديدة إلى قرار النظام السوري رفع أسعار المحروقات عقب ساعات من إصدار رئيس النظام بشار الأسد، مرسوما تشريعيا بزيادة الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100 بالمئة.