حذرت فصائل فلسطينية، الاحتلال من أن المساس بـ”قيادة المقاومة” سيواجه برد “قوي وحازم”؛ بعد تهديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري.
وتوعد نتنياهو قادة حركة حماس بدفع “الثمن كاملا”، معتبرا أنهم يواجهون “موجة من الإرهاب من الداخل والخارج”.
وقال نتنياهو: “إن العاروري يعرف جيدا سبب اختبائه هو وأصدقاؤه.. في حماس يدركون جيدا أننا سنقاتل بكل الوسائل ضد محاولاتهم لخلق الإرهاب ضدنا في الضفة الغربية وغزة وفي أي مكان آخر”.
وتعليقا على ذلك، قالت “حماس” في بيان: “على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجَه بقوة وحزم”.
واعتبرت أن “تهديدات نتنياهو باغتيال العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة”.
بدورها، حذرت حركة “الجهاد الإسلامي”، الاحتلال من “اغتيال قادة المقاومة”.
وقال المتحدث باسم الحركة مصعب البريم: “المقاومة تتعامل بجديّة مع تهديدات الاحتلال، وأي معركة قادمة ستشهد تطورا ستردع الاحتلال”.
بينما قالت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”: “ما يردع هذا العدو المجرم عن أيّ جريمةٍ بما في ذلك استهداف قادة المقاومة، هو المزيد من المقاومة”.
وأضافت في بيان أن “قوى المقاومة تنظر لكل اعتداءٍ من قبل العدو على شعبنا باعتباره موضع للرد ولحسابٍ طويلٍ سيدفع العدو ثمنه عاجلا أو آجلا”.
من جانبه، قال المتحدث باسم “لجان المقاومة في فلسطين”، محمد البريم: “هذا العدو سيدفع ثمن أي جريمة أو حماقة يرتكبها بحق قادة المقاومة”.
وردا على تهديدات نتنياهو له، نشر العاروري صورة له بالبزة العسكرية من مكان إقامته في لبنان.
وظهر العاروري وهو يتكلم بالهاتف من على مكتبه وأمامه سلاحا.