قُتل 11 جنديًا من قوات النظام السوري، وأُصيب 20 آخرون في هجوم نفذه مقاتلون من فصيل أنصار “التوحيد” و”الحزب الإسلامي” التركستاني في شمال غرب سوريا.
ويأتي الهجوم، ردًا على ضربات روسية الخميس على مدينة جسر الشغور قرب إدلب.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: “قُتل 11 جنديًا سوريًا وأصيب 20 آخرون، عندما فجر مقاتلون من جماعة أنصار التوحيد والحزب الإسلامي التركستاني أنفاقًا حفروها تحت مواقع الجيش، ونفذوا هجومًا متزامنًا من أنفاق أخرى في جنوب إدلب”.
وأضاف: “قتل مقاتلان آخران نفسيهما في العملية المزدوجة بينما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة، وهو ما من شأنه أن يزيد عدد القتلى”.
والسبت، قُتل طفل وطفلة شقيقان وأُصيب 5 أشخاص آخرين بقصف مدفعي لقوات النظام والقوات الروسية في بلدة كنصفرة جنوب إدلب.